اكثر الانفجارات الفيروسية المسجلة تدميرا للانسانية:
:
مرض انفلونزا الطيور الذي يخشى العلماء أن يتحول إلى وباء قاتل لن يكون أقسى من ذلك الوباء الذي دمر العالم عام 1918 حينما تفشت الانفلونزا الإسبانية مخلفة ملايين القتلى في أعنف مواجهة بين الإنسان والفيروسات المرضية، حتى أنها تجاوزت بمراحل أعداد القتلى في الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية .. بل في الحربين العالميتين معا.
مع حلول خريف عام 1918 ظهر نوع جديد من الإنفلونزا, وبالرغم من أنه لم يكن مختلفا عن الانواع السابقة, إلا نه سبب حالة من الفزع بين البشر حول العالم أجمع جراء حالات الوفاة التي صاحبت إنتشاره إلى الحد الذي جعل العديد من الناس يتخيلون أن العالم قد أوشك على الفناء.
ظهر المرض بسرعة مذهلة وبشكل تسبب في موت المرضى في غضون ساعات من بداية ظهور اعراض العدوى، وبشكل سريع كان فيروس 1918 يقضي على طرق الدفاع الموجودة في الجسم وكان السبب الرئيسي للموت بين مرضى الانفلونزا لا يجد الوقت الكافي لتحديد نفسه. و بدلا من ذلك يسبب الفيروس نزيف شديد في الرئتين و يغرق المريض في سوائل جسده.
لم تكن هجمة الانفلونزا الاسبانية مميتة فقط ولكنها ظهرت أيضا بشكل اختياري حيث لوحظ ان العدوى تنتقل إلى الشباب من ذوي الصحة الموفورة دونا عن ذوي الصحة والمناعة الضعيفة مثل الشيوخ والاطفال الصغار. وانقلبت التقسيمات العمرية للفيروس ولا عجب ان الناس اعتقدوا ان النظام الاجتماعي بدأ في الانهيار, لقد كان على مقربة من ذلك.
ولكن قبيل اندلاع الحرب العالمية الاولى، عندما ظهرت الانفلونزا الاسبانية, كان العالم مختلفا عن الان. ومنذ ذلك الحين ظهر التطور في علم الميكروبات مما زاد من العلوم الطبية والذي يؤكد عدم امكانية حدوث هذا مرة ثانية.
:
مرض انفلونزا الطيور الذي يخشى العلماء أن يتحول إلى وباء قاتل لن يكون أقسى من ذلك الوباء الذي دمر العالم عام 1918 حينما تفشت الانفلونزا الإسبانية مخلفة ملايين القتلى في أعنف مواجهة بين الإنسان والفيروسات المرضية، حتى أنها تجاوزت بمراحل أعداد القتلى في الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية .. بل في الحربين العالميتين معا.
مع حلول خريف عام 1918 ظهر نوع جديد من الإنفلونزا, وبالرغم من أنه لم يكن مختلفا عن الانواع السابقة, إلا نه سبب حالة من الفزع بين البشر حول العالم أجمع جراء حالات الوفاة التي صاحبت إنتشاره إلى الحد الذي جعل العديد من الناس يتخيلون أن العالم قد أوشك على الفناء.
ظهر المرض بسرعة مذهلة وبشكل تسبب في موت المرضى في غضون ساعات من بداية ظهور اعراض العدوى، وبشكل سريع كان فيروس 1918 يقضي على طرق الدفاع الموجودة في الجسم وكان السبب الرئيسي للموت بين مرضى الانفلونزا لا يجد الوقت الكافي لتحديد نفسه. و بدلا من ذلك يسبب الفيروس نزيف شديد في الرئتين و يغرق المريض في سوائل جسده.
لم تكن هجمة الانفلونزا الاسبانية مميتة فقط ولكنها ظهرت أيضا بشكل اختياري حيث لوحظ ان العدوى تنتقل إلى الشباب من ذوي الصحة الموفورة دونا عن ذوي الصحة والمناعة الضعيفة مثل الشيوخ والاطفال الصغار. وانقلبت التقسيمات العمرية للفيروس ولا عجب ان الناس اعتقدوا ان النظام الاجتماعي بدأ في الانهيار, لقد كان على مقربة من ذلك.
ولكن قبيل اندلاع الحرب العالمية الاولى، عندما ظهرت الانفلونزا الاسبانية, كان العالم مختلفا عن الان. ومنذ ذلك الحين ظهر التطور في علم الميكروبات مما زاد من العلوم الطبية والذي يؤكد عدم امكانية حدوث هذا مرة ثانية.
لا يوجد حالياً أي تعليق